أشار رئيس "التكتل الوطني المستقل" النائب طوني فرنجية، بعد الاجتماع مع كتلة "اللقاء الديمقراطي"، إلى أنّ "البلد يحتاج إلى مبادرات تأتي من الداخل، ونحن منفتحون على أيّ حوار بناء وأيذ حوار يصلب في مصلحة الوطن بعيدًا عن الأمور الضيّقة والفئوية".

ولفت إلى أنّ "اللقاء الديمقراطي يسعى إلى فصل المسار الاقليمي عن الداخلي"، موضحًا أنّه "علينا كمسؤولين في البلاد أن نرى حلولًا داخلية بمعزل عن الحلول الخارجية".

وذكر فرنجية أنّ "يدنا ممدودة لكل مبادرة تحمل المصلحة الوطنية ولا يوجد فيها أيّ فخ، وما لمسناه عند اللقاء الديمقراطي هو الشفافية والحرص على إنجاز الاستحقاقات"، آملا أن تصل هذه المبادرة إلى نتيجة، مؤكدًا "أننا وكتلة الاعتدال الوطني على تنسيق دائم".

وقال: "مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري هي الأكثر جديّة للوصول إلى حل لفصل الأمور الداخلية والخارجية"، مضيفًا "إذا تعذّر وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة أو انسحب من السباق الرئاسي وهذا غير مطروح حتى الآن فإنّ الغالبية النيابية قادرة على إيصال رئيس ولكن ليس هذا ما نسعى إليه".

بدوره، ذكر عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" بلال عبدالله، أنّ "الهدف الأساسي من المبادرة أن نحاول إيجاد صيغة تقارب هواجس الجميع، فالبلد منقسم عاموديًا".

ولفت إلى أنّ "هذا اللقاء كان ضمن الجولة التي نقوم بها لإيجاد خرق في جدار ​الاستحقاق الرئاسي​ وحصلت جولة أفق واسعة وناقشنا المسائل كافة بروح وطنية عالية".