ازداد العجز التجاري الأميركي أقل بقليل مما توقعه المحللون في نيسان إلى أعلى حد منذ أواخر العام 2022، فيما ارتفعت الواردات أسرع من الصادرات.
واعلنت وزارة التجارة الاميركية "أن أجمالي العجز بلغ 74,6 مليار دولار، مقارنة مع 68,6 مليار دولار في آذار"، لافتة الى أن "يعد هذا العجز الأكبر منذ تشرين الأول 2022".
بقي الاستهلاك في الولايات المتحدة أقوى من المتوقع في وقت رفع البنك المركزي بشكل سريع معدلات الفائدة لإضعاف الطلب، وهو أمر ساعد في دعم الواردات.
لكن مع تراجع الطلب العالمي، سرت مخاوف من إمكان عدم تمكن نمو الصادرات من المواكبة.
ويراقب المستثمرون أيضا الاحتياطي الفدرالي لمعرفة نتائج اجتماعه الأسبوع المقبل، بحثا عن مؤشرات الى الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه خفض معدلات الفائدة.