اكد رئيس حركة "النهج" النائب السابق حسن يعقوب، أن "المفاوضات لتطبيق قرار مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة مضنية وتحتاج إلى وقت، لأن مقترح الرئيس الاميركي جو بايدن الشفهي يختلف عن النص الحرفي، وقد أرسلت التعديلات عليه من الفصائل الفلسطينية من خلال روحية رسالة السنوار بكربلاء جديده والتي سيرفضها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حتما، المعادلة أن توقف الحرب يتفوق على استمرارها لأسباب كثيرة أهمها إنهاك الجيش الصهيوني وعجزه وبداية إنهيار حكومة نتنياهو والجبهة الداخلية".

واشار الى أن "أما جبهة لبنان فإنها قاسية جدا على إسرائيل، وأعتقد أن الرد على استشهاد الحاج طالب سامي عبدالله (ابو طالب) وباقي الشهداء سيكون اقسى وستصبح اسرائيل مردوعة أكثر".