رأت صحيفة "الأهرام" المصرية أن نجاح الجولة الجديدة من ​مفاوضات التهدئة​ يتطلب من كل الجهات تحمل مسؤولياتها، وأن تكون لديها الإرادة الجادة وتقديم التنازلات، والعمل على إنجاح جهود الوساطة، وعدم وضع العراقيل والعقبات، خاصة من الجانب الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى تعثر جولات التفاوض السابقة، كما على الجانب الأميركي أن يضغط على الجانب الإسرائيلي لإبداء المرونة والتخلي عن سياسة المراوغة واستهلاك الوقت من أجل حدوث اختراق حقيقي في المفاوضات، مشيرة إلى أن الجولة الجديدة تعد فرصة مهمة لكل الجهات لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين من الجانبين، ولوقف دوامة العنف والحرب المستعرة منذ تسعة أشهر وأدت لتداعيات كارثية خطيرة.

وأوضحت أنه بالتوازي مع جهود مصر على المسار الأمني والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تتكثف جهودها على المسار الإنساني لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصة أن أكثر من 85% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الفترة الماضية هي مساعدات مصرية عكست التلاحم بين الدولة المصرية والشعب المصري، وأكدت دائما أن ​القضية الفلسطينية​ هي في قلب وضمير ووجدان المصريين، حكومة وشعبا.