استقبل وزير ​التربية والتعليم​ العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي النائب جهاد الصمد، وكان عرض للقضايا الوطنية العامة والأوضاع الراهنة.

وحيا النائب الصمد "الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على موقفه الوطني المسؤول، الذي عبر عنه في هذه الظروف".

ثم التقى الحلبي النائب محمد سليمان، مترئسا وفدا من منطقة عرب الفاعور في البقاع الأوسط، واطلع منه على "إنجاز مبنى المدرسة الرسمية الذي تبرع بتكاليف بنائه مواطنون من الكويت".

وطلب الوفد "تكليف أستاذ للتسجيل، لا سيما أن المبنى يتسع لنحو 500 متعلم. كما تم عرض موضوع المبنى المدرسي الثاني على العقار نفسه، الذي أصبح ملكا لوزارة التربية وسيتم تمويله من الدولة السعودية.

وأكد "تقديره للمساعي التي بذلها النائب سليمان"، شاكرا لـ"أهل الكويت والحكومة السعودية هذه الهبات، التي تسهم في صورة مباشرة في تعليم مئات الأولاد سنويا". وأعطى توجيهاته إلى الإدارة للمباشرة في التسجيل .

ثم اجتمع الحلبي بالقائم بأعمال سفارة قطر في لبنان ناصر علي القحطاني والقنصل سيف بن ماجد المنصوري، وتناول البحث العلاقات التربوية والجامعية اللبنانية - القطرية.

ورحب الحلبي بـ"وفد السفارة القطرية"، مشددا على "عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين"، مشيدا بـ"المبادرات القطرية العديدة التي تهدف إلى دعم التربية والتعليم، ومنها مبادرة التربية فوق الجميع".