صدرت مواقف وتهنئات من عدد من الشّخصيّات السياسيّة اللّبنانيّة والفاعليّات، بمناسبة تطويب ​البطريرك اسطفان الدويهي​.

في هذا الإطار، أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب زياد الحواط، إلى أنّ "مع ​تطويب البطريرك​ اسطفان الدويهي، يرتفع ​لبنان​ أكثر في ​القداسة​، مع سفير جديد له في السماء. الطوباوي الجديد رجل العلم والقداسة، هو واحد من صانعي النموذج اللبناني القائم على العلم والإنفتاح والتجذر في هذه الأرض الغالية"، مؤكّدًا أنّ "وطن القديسين وطن لا يموت، مهما اشتدت المحن".

بدوره، دعا عضو كتلة "نوّاب الكتائب" النّائب الياس حنكش، إلى أن "تُقرع أجراس كنائس بكركي وإهدن وكلّ لبنان، فرحاً بإعلان المكرم البطريرك الماروني مار إسطفان الدويهي طوباوياً جديداً في وطن القداسة، معلنةً ثبات ​الموارنة​ والمسيحيين في وطن الرسالة وفي هذا الشرق".

ولفت عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب ابراهيم كنعان، إلى أنّ "العين على بكركي اليوم، حيث سيُحتفل بتطويب البطريرك اسطفان الدويهي. تصنع السماء قدّيسين للبنانيّين، على أمل أن يصنع اللبنانيّون خاصة القابضون على القرار منهم، رئيساً يحقّق، بعيداً عن صراع الدكاكين والزواريب الحزبية والشعارات الفارغة والسجالات السخيفة، الأعجوبة الثلاثيّة المنتظرة: دولة، إصلاح، اقتصاد".

أمّا النّائب راجي السعد إلى أنّ "لبنان يتقدّس ويصمد بقديسيه، رغم كل الحروب والمآسي… البطريرك أسطفان الدويهي طوباوياً لكل لبنان والعالم. فلتقرع أجراسنا ابتهاجاً. مبروك لزغرتا وللبنان".

من جهته، ركّز النّائب السابق أمل أبو زيد، على "أنّنا نشهد اليوم 2 آب على حدث تطويب البطريرك مار اسطفان الدويهي، الذي لُقّب بـ"أبو التاريخ الماروني". هو الذي ولد في أهدن جارة غابة الأرز، وتحصّن في وادي القديسين في قنوبين، وتعلّم في روما حتى أصبح معلماً وعالماً، لكنه ترك مجد روما ليفنيَ عمره في رفع بنيان كنيستهـ ويزرع بذور الكيان اللبناني ويكتب "تاريخ الأزمنة".

وذكر أنّ "في هذا اليوم المبارك، نستلهم من سيرة البطريرك الدويهي قيَمه وحبّه للأرض، ودعوته إلى وعي أهمية الوجود والهوية والتاريخ ونبذ الأحقاد، هو الذي حمل الصليب بشجاعة ورجاء. ونعتبر هذا التطويب في هذه الظروف، إشارة من السماء إلى لبنان المعذّب"، مضيفًا: "مع المحتشدين اليوم في بكركي ليشهدوا على تطويب الإهدني المنارة في علمه وقداسته، نرفع الصوت بكل فخر قائلين: "مجد لبنان أعطي له".