دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى "الاستيطان في قطاع غزة"، زاعماً أن "طالما أن رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، فإن تجويع مليوني فلسطيني حتى الموت هو أمر عادل وأخلاقي".
ولفت سموتريتش، خلال "مؤتمر قطيف" حول إعادة بناء الكتلة الاستيطانية "غوش قطيف" في قطاع غزة، الى أنني "لم أطلب وصف الاستيطان في غزة كجزء من أهداف الحرب. ومسموح لي أن أقول تطلعاتي. وحيث لا يوجد استيطان لا يوجد أمن، ورئيس الحكومة يقول إن هذا ليس واقعيا لكني أختلف معه في هذا الموضوع".
واعتبر سموتريتش أنه "لا يمكن القضاء على حماس عسكريا ومدنيا من دون سيطرة على المساعدات الإنسانية. ولدي نقاش واحد مركزي مع الجيش ومع وزير الأمن، وفي هذا الموضوع لا علم لي إذا كان رئيس الحكومة لا يريد أم لا ينجح في فرض الموضوع عليهم، وهو تولي مسؤولية المجهود المدني – الإنساني الآن، خلال فترة الحرب. والجيش يموت خوفا من مصطلح الحكم العسكري".
وتابع أنه "لو كنا قد حصلنا قبل نصف سنة على مسؤولية المجهود الإنساني، وإدخال مساعدات لأنه لا مفر من ذلك. ولا يمكن في الواقع العالمي اليوم إدارة حرب. فلا أحد سيسمح لنا بإماتة مليوني مواطن جوعا رغم أنه ربما هذا عادل وأخلاقي طالما أنهم لا يعيدون مخطوفينا، إنساني مقابل إنساني، وهذا صحيح أخلاقيا. وهذه الحرب تحتاج إلى شرعية دولية".
وحول صفقة تبادل أسرى، وذكر سموتريتش أن "جميعنا نريد إعادة المخطوفين، والصفقة تعيد عددا قليلا من المخطوفين فقط وتحكم على مصير معظمهم ولذلك فإنها ليست عادلة ولا أخلاقية، وهي تشكل خطرا على أمن الدولة".