عقد في مركز إتحاد بلديات ​الجرد الأعلى​- بحمدون إجتماع لخلية الأزمة المركزية في منطقة الجرد التي تضم رؤساء بلديات الاتحاد والقرى المجاورة وممثلي الأحزاب، للبحث في سبل مواجهة ​أزمة النزوح​ في حال توسع الإعتداءات الإسرائيلية، وآلية تأمين إيوائهم واحتياجاتهم من خدمات صحية ولوجستية وغيرها.

وأشار المجتمعون، في بيان، إلى أنهم "ترحموا على شهداء لبنان وفلسطين، وتمنوا الشفاء للجرحى. ثم جرى التشديد على ضرورة تفعيل خلايا الأزمة في البلدات والقرى، وخلق إطار تنظيمي لهذه الخلايا مركزه إتحاد البلديات".

وبعد النقاش والمداولات تم التأكيد على "رفع الجهوزية الميدانية من أجل تنظيم عملية الإيواء، وتأمين كافة الخدمات اللوجستية والصحية للنازحين"، و"التواصل مع الأفران ومحطات الوقود والمحال التجارية لتأمين مخزون كاف لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، والتنسيق مع القوى الأمنية للمساعدة في تأمين أمان النازحين".

واتفق المجتمعون على "إطار ينظم العمل بين البلديات والأحزاب والمستوصفات ومراكز الرعاية الأولية والمراكز الطبية والصليب الأحمر والدفاع المدني"، وطلبوا من "مالكي البيوت والشقق السكنية تغليب الجانب الوطني والإنساني على المنفعة المادية، وعدم استغلال أزمة النزوح من خلال استيفاء بدلات إيجار جشعة".

هذا، وتم الاتفاق على "ضرورة قيام البلديات بدورها في مراقبة الأسعار في المحال التجارية"، كما تم التشديد على "التواصل مع الإدارات المعنية لتأمين المياه لمراكز الإيواء، ورفع النفايات ونقلها تأمينا للنظافة العامة في هذه المراكز".

وأهاب المجتمعون بأهالي منطقة الجرد احتضان الإخوة النازحين من أي منطقة واعتبارهم ضيوفا، و"التعامل معهم بما تقتضيه تقاليدنا في حسن الضيافة".