عبرت أغلبية بين الإسرائيليين عن تأييدها لاتفاق ​تبادل أسرى​ بين إسرائيل وحركة ​حماس​، فيما تقلصت الفجوة بين أحزاب الائتلاف والأحزاب الصهيونية في المعارضة لو جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، حسبما أظهر الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة "معاريف".

وذكر 56% من المشاركين في الاستطلاع إنه يؤيدون التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى المقرون باتفاق وقف إطلاق نار، وعارض 27% اتفاق كهذا، بينما قال 17% إنه ليس لديهم موقف حيال ذلك.

وتبين من الاستطلاع أن 51% من ناخبي أحزاب الائتلاف يعارضون اتفاق تبادل أسرى، بعد أن دأب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، على إفشال المفاوضات حول وقف إطلاق نار وتبادل أسرى وأحبط إمكانية التوصل إليه.

وأيد 32% من ناخبي أحزاب الائتلاف التوصل لاتفاق تبادل أسرى، كما أيده 83% من ناخبي أحزاب المعارضة.

وتقلصت الفجوة بين الأحزاب الصهيونية في الائتلاف، التي توقع الاستطلاع أن تحصل على 58 مقعدا في ​الكنيست​، وبين أحزاب الائتلاف التي توقع حصولها على 52 مقعدا، فيما حصلت القائمتان العربيتان على 10 مقاعد.

ولو جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، لكانت نتائجها كالتالي:

الليكود 22 مقعدا، "المعسكر الوطني" 20 مقعدا، "ييش عتيد" 15 مقعدا، "يسرائيل بيتينو" 14 مقعدا، "عوتسما يهوديت" 10 مقاعد، شاس 9 مقاعد، حزب الديمقراطيون 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الجبهة - العربية للتغير 5 مقاعد، القائمة الموحدة 5 مقاعد، الصهيونية الدينية 4 مقاعد.

وتناول الاستطلاع الخلاف حول إقامة مراسم رسمية في الذكرى السنوية الأولى لأحداث 7 أكتوبر، وتبين أن 45% من المستطلعين يعارضون هذه المراسم، بينما أيدها 38%.

وبرزت خلافات بين المستطلعين المؤيدين للائتلاف الذين أيد 74% منهم إقامة المراسم، وبين المؤيدين للأحزاب الصهيونية في المعارضة الذين عارض 72% منهم إقامة مراسم كهذه.