رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أنه ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين على إسرائيل القيام به، موضحة أنه سوف يتعين اتخاذ القرارات بشأن ما ينبغي القيام به بعد مقتل رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" يحيى السنوار، وهذه الحرب لم تنته بعد.
ولفتت إلى أن "حزب الله ما زال يشكل تهديداً مسلحا جيداً ضد إسرائيل، ويواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف بانتظام"، مشيرة إلى أن "حماس ما زالت تمتلك رجالا مسلحين وصواريخ تحت تصرفها، وما زال لديها 101 أسيراً، وما زال الحوثيون في اليمن يشكلون تهديدا قد يضرب في أي لحظة، ويفخرون بترسانة من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وما زالت قيادتهم سليمة، ثم هناك التهديد الذي يلوح في الأفق من جانب إيران، وهي دولة مجهزة تجهيزاً جيداً وتدعم جميع الجهات الفاعلة المذكورة أعلاه وتستضيف جيشا هائلاً خاصاً بها".
وفي حين سألت: "ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ هل ستتمكن إسرائيل من البدء في إعادة النازحين إلى منازلهم؟ هل ستضغط من أجل التوصل إلى اتفاق آخر بشأن الأسرى بشروط مواتية؟ هل سيوجه الجيش الإسرائيلي تركيزه نحو إيران أم الحوثيين؟"، اعتبرت أن "هذه الأسئلة لابد وأن نجيب عليها في القريب العاجل، وما زال من غير الواضح كيف يريد حلفاء إسرائيل مثل الولايات المتحدة أن تستمر إسرائيل في المضي قدماً".