كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن "وجود مشاورات فعالة بين دول المنطقة وخارجها من أجل إقرار وقف إطلاق النار في غزة ولبنان".
هذا ذكرت "وكالة أنباء الإمارات- وام"، أنّ "رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان بحث خلال اتصال هاتفي مع رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة أورسولا فون دير لاين، في ضرورة بذل كلّ الجهود من أجل احتواء التوتّرات في المنطقة، ومنع توسّع الصّراع فيها، بما يهدّد الأمن والاستقرار الإقليميَّين، إضافةً إلى إيجاد أفق للسّلام العادل والشّامل والمستقر في المنطقة وفقًا لحلّ الدّولتين".
في حين أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة وضع حد للحرب الدائرة في غزة ولبنان، والمضي قدماً بقوة في مسار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبكميات كبيرة، تكفي لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وخلال استقباله وفداً من مجلس النواب الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، برئاسة النائب توم كول، أشار إلى الجهود المصرية ـ القطرية ـ الأميركية المشتركة على مدار الفترة الماضية، موضحاً أن الأمر يتطلب إرادة سياسية من جميع الجهات، وضغوطاً مكثفة من المجتمع الدولي، لتحقيق تقدم ملموس يتيح استعادة الأمن وفتح الطريق للسلام.
وفي السياق، ذكرت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة ابديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، "أنني ما زلت أعتقد أن الدبلوماسية هي الحل لتحقيق الاستقرار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان".
وأضافت "سأبذل قصارى جهدي بصفتي نائبة للرئيس لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وبين إسرائيل وحزب الله في لبنان".
وأشارت إلى أن "هذا العام كان صعبا للغاية نظرا لحجم الموت والدمار في غزة والخسائر المدنية والنزوح في لبنان"، وتابعت: "موت زعيم حركة حماس يحيى السنوار يجب أن يكون نقطة تحول وعلى الجميع اغتنام موته لإنهاء الحرب".