أكّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ "هيئة تحرير الشام والفصائل العاملة معها ضمن عمليّة "ردع العدوان"، تمكّنت من السّيطرة على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشّمالي، من بينها حلفايا، مورك، اللطامنة، كفرزيتا، قلعة المضيق، كفرنبودة، كرناز، لحايا، البويضة، لطمين، صوران، المغير، معردبس؛ بعد تقدّمها إليها بالتّزامن مع انهيار وانسحاب قوّات النّظام السّوري بشكل سريع منها".
وأفاد بأنّ "هيئة تحرير الشّام والفصائل سيطروا أيضًا على مطار حلب الدولي، وهو أوّل مطار مدني تسيطر عليه الهيئة، وذلك بعد أن انسحبت القوّات الكرديّة منه، بعد أن انتشرت فيه اليوم بعد انسحاب قوّات النّظام السّوري".
وذكر المرصد أنّ "القوّات الكرديّة كانت قد انتشرت اليوم في بلدتَي نبل والزهراء في ضواحي مدينة حلب الشّماليّة الغربيّة، بعد انسحاب القوّات الإيرانيّة من البلدتين، إضافةً لمطار حلب الدّولي وأحياء في ضواحي حلب، بعد انسحاب قوّات النّظام السّوري منها".