طالب الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية ومنسق المؤتمر التأسيسي لمنصة المحافظون الجدد الفرد رياشي بـ"عدم الاقتراع للوائح الحزبية فيما خص المناطق المسيحية".

واشار في بيان الى أن "الاحزاب المسيحية فشلت بتأمين ابسط الامور الحياتية واقل المسائل الجوهرية. ولذلك، كنا نتمنى من هذه الاحزاب الاّ تقحم نفسها بالانتخابات البلدية. وبعيدا عن فشلها بالسياسات الكلية مثل عدم وجود رؤية استراتيجية والتقلب في التحالفات المحورية، وعدم الاتفاق على أهداف".

ولفت الى أنها "فشلت بمنع التغييرات الديموغرافية التي طالت مناطقهم ومنها السكوت على إقفال الدوائر العقارية بجبل لبنان. كما فشلت في الحد من تمدد النازحين السوريين بل دعمت البعض منهم هلى الرغم من إبلاغ قيادتهم وذلك لأسباب سياسية ومالية ومن دون استثناء أي حزب".

واشار الى انها "فشلت وتهربت من عدم التدخل في عدد من الملفات عندما كان يتم القيام بأعمال مشبوهة ومنها حفريات الرويساتالتي قام بها حزب الله صيف 2023 رغم مراجعة هذه الاحزاب"، مضيفا انها "فشلت بتقديم مشاريع اصلاحات للبلديات مثل الحوكمة وكل مشروع ممكن يحد من الفساد، كما فشلت بتأمين ضمان صحي ومشاريع لرعاية الشيخوخة".

ورأى رياشي ان "تلك الاحزاب فشلت بتأمين مشاريع حماية العائلة، على سبيل المثال: سياسات انجاب، تأمين التعليم، حوافز، فرص عمل، الاسكان ووصولا للانترنت الفعّال والمجاني رغم الاموال الضخمة التي وصلت لهم".

واكد انها "فشلت في الحد من مافيا الموتورات بل حتى حمت البعض منهن. كما فشلت بتأمين المياه للقرى لتعزيز الصمود بالقرى وخاصة قرى الأطراف. بالاضافة الى انها غضت النظر عن احتكار قطاع النفط من قبل المافيات".

واضاف انها "فشلت ببناء تعاون فعال واستراتيجي مع الكنيسة. وفشلت بتعزيز الحضور المسيحي بالقوى الامنية والجيش اللبناني".

في هذا الاطار، دعا رياشي "المسيحيين الى عدم دعم الاحزاب واللوائح الحزبية فيما خص هذه الانتخابات المحلية وترك الشأن للناس والعائلات لتقرر وترى مصالحها بعيدا عن نفوذ الاحزاب التي فشلت بتأمين ابسط الحقوق".