أعلن وزير الدّفاع البريطاني جون هيلي (John Healey)، أنّه ونظيره الألماني بوريس بيستوريوس (Boris Pistorius) اتفقا خلال اجتماعهما في برلين، على "البدء في العمل معًا على تطوير قدرة أوروبيّة جديدة لضرب أهداف بدقة في العمق، مع مدى يزيد على 2000 كيلومتر". ويُعتبر هذا المدى أكبر بكثير من مدى صواريخ "كروز" الفرنسيّة- البريطانيّة "ستورم شادو".

من جهته، لفت بيستوريوس إلى أنّ هذه الخطوة تأتي "في إطار النّهج الأوروبي للضربات البعيدة المدى"، مؤكّدًا أنّه يمكن "لشركاء آخرين الانضمام إلى مبادرتنا والاستفادة من التّآزر".

ويُعدّ هذا المشروع، الّذي لا يتضمّن جدولًا زمنيًّا محدّدًا، أوّل تنفيذ ملموس لاتفاقيّة "ترينيتي هاوس"، الأولى من نوعها بين البلدين، والموقّعة في تشرين الأوّل 2024.

مع الإشارة إلى أنّ مبادرة "النّهج الأوروبي للضّربات البعيدة المدى (السا)" الّتي أطلقتها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا، تهدف إلى تطوير وإنتاج أسلحة هجوميّة بعيدة المدى في خضم التوترات المتزايدة مع روسيا.