أعلن المتحدث باسم الجناح السياسي لـ"حزب العمال الكردستاني" زاغروس هيوا، في تصريح لوكالة فرانس برس، أنّ الحزب اختار مؤسّسه المسجون في تركيا ​عبد الله أوجلان "كبيرًا لمفاوضيه" مع تركيا.

ولفت إلى أنّ حزب العمال يريد من تركيا تخفيف عزلة أوجلان في السجن، وأنّه يرفض "نفي مقاتليه" خارج تركيا بعد قرار نزع سلاح الحزب، موضحًا أن تركيا لم تقدم ضمانات لعملية السلام.

وكان قد أعلن "حزب العمّال الكردستاني" في 12 أيّار الحالي "حلّ هيكله التّنظيمي وإنهاء أسلوب الكفاح المسلّح، وإنهاء الأنشطة الّتي كانت تمارَس باسم الحزب".

وسبق وأن أكّد أوجلان​، أنّ "هناك حاجةً لميثاق جديد قائم على حق الأخوّة. ما نقوم به هو تغيير كبير في النّموذج الفكري"، مشيرًا إلى أنّ "جوهر العلاقة الكرديّة- التركيّة هو شيء مختلف تمامًا، ما يتمّ تدميره هو العلاقات بين الأخوة".

ولفت، في رسالة نقلها وفد من "حزب المساواة وديمقراطيّة الشّعوب" (ديم) المؤيّد للأكراد، الّذي زار جزيرة سجن إيمرالي قرب إسطنبول، حيث يمضي أوجلان حكمًا بالسّجن مدى الحياة في الحبس الانفرادي منذ العام 199، إلى أنّ "الأخوة والأخوات يتقاتلون، ولا يمكن أن يكون أحدهم من دون الآخر. سنقوم بإزالة الفخاخ والحطام الّذي يدمّر هذه العلاقة، واحدًا تلو الآخر، وإصلاح الطّرق المتضرّرة والجسور المنهارة كافّة".