غادر المواطن الأميركي جوزيف تيتر روسيا، بعد قضائه قرابة عام محتجزا في أحد السجون وأيضا في مستشفى للأمراض النفسية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس".
وألقي القبض على تيتر البالغ 46 عاما في موسكو في آب بتهمة إساءة معاملة موظفي فندق والاعتداء لاحقا على ضابط شرطة.
وفي نيسان، قضت محكمة بأنه غير مؤهل للمحاكمة وأحالته إلى "إجراءات قسرية ذات طابع طبي"، أي العلاج النفسي الإجباري.
وكانت السلطات الروسية سبق وأن نقلت تيتر وقبل صدور الحكم من مركز احتجاز إلى جناح للأمراض النفسية بعد أن أفادت لجنة طبية بأنه أظهر "توترا واندفاعا وأفكارا ومواقف وهمية"، وفقا لما ذكرته "تاس" آنذاك.
وكانت وكالات أنباء روسية رسمية قد أوردت أن تيتر أعرب خلال جلسة استماع في أيلول عن رغبته بالتخلي عن جنسيته الأميركية، قائلا إن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي آيه" تلاحقه.
واعتقلت روسيا عددا من المواطنين الأميركيين في السنوات الأخيرة بتهم تراوح بين التجسس وانتقاد الجيش الروسي والسرقة والنزاعات العائلية، ما أثار اتهامات من واشنطن بسعي موسكو لاحتجاز رهائن واستخدامهم في عمليات تبادل.