كشف خمسة أشخاص مطّلعين، لشبكة "إن بي سي نيوز- NBC NEWS" الأميركيّة، أنّ "إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكري ضدّ إيران -على الأرجح بدون دعم الولايات المتّحدة الأميركيّة- في الأيّام المقبلة، حتّى في الوقت الّذي يجري فيه الرّئيس الأميركي دونالد ترامب مناقشات متقدّمة مع طهران بشأن اتفاق دبلوماسي للحدّ من برنامجها النّووي".
وأوضحت الشّبكة أنّ "إسرائيل أصبحت أكثر جدّيّةً بشأن توجيه ضربة أحاديّة الجانب لإيران، حيث تبدو المفاوضات بين الولايات المتّحدة وإيران أقرب إلى اتفاق أوّلي أو إطاري يتضمّن أحكامًا بشأن تخصيب اليورانيوم، تعتبرها إسرائيل غير مقبولة".
وأشارت إلى أنّ "أي ضربة أو عمل أحادي الجانب من جانب إسرائيل ضدّ إيران، من شأنه أن يشكّل قطيعةً دراماتيكيّةً مع إدارة ترامب، الّتي جادلت ضدّ مثل هذه الخطوة"، مبيّنةً أنّ "إدارة ترامب تنتظر ردًّا من إيران بشأن الإطار المقترَح للاتفاق النّووي، وقد صرّح ترامب علنًا بأنّ طهران أصبحت أكثر تشدّدًا في مفاوضاتها".
ولفت مصدران مطّلعان لـ"NBC"، إلى أنّ "فكرة فتح جبهة جديدة في صراع متصاعد، دفعت إدارة ترامب إلى إصدار أوامر لجميع السّفارات الموجودة ضمن نطاق الصّواريخ والطائرات والأصول الإيرانيّة الأخرى (بما في ذلك البعثات في الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا)، بإرسال برقيّات تتضمّن تقييمات حول الخطر، وحول التّدابير اللّازمة للتّخفيف من المخاطر على الأميركيّين والبنية التحتيّة الأميركيّة".