أعلن الجيش الإسرائيلي أن "​إيران​ تستعد ل​غزو إسرائيل​ بريا ولهجوم من جميع الاتجاهات وأن المواجهة مع إيران وصلت إلى نقطة اللاعودة".

واشار الجيش الإسرائيلي في بيان٬ الى أن إيران "تخطط لتدمير دولة إسرائيل عبر وكلائها، وتشمل هذه الخطة هجوما بريا وإطلاق نار من اتجاهات متعددة. إيران تمر بأزمة استراتيجية حادة، وقد بلغنا نقطة اللاعودة".

وأضاف البيان٬ "هذه اللحظة هي الأنسب للتحرك. بدأت العملية الليلة، وستتطور وفقًا للحاجة. نحن في واقع مغاير تماما، ويجب علينا تحمّل مسؤولية تتناسب مع حجمه. نملك القدرة على إصدار إنذار مبكر قبل نحو عشر دقائق من إطلاق أي صواريخ من إيران".

ويقود رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، ​العمليات العسكرية​ من غرفة القيادة في قاعدة "كرياه" بتل أبيب.

ووفقا لبيان رسمي صادر عن الجيش، فإن العملية تأتي في إطار "ضربة استباقية" تستند إلى معلومات استخبارية دقيقة، وتهدف إلى "شل قدرات إيران النووية والصاروخية، ومنعها من تنفيذ خطط هجومية ضد إسرائيل".

وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد أُطلق على العملية اسم "الأسد الصاعد"، وتم تنفيذها ضد أهداف حيوية، بينها مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ومواقع تابعة للحرس الثوري.

وأفاد متحدث الجيش أفيخاي أدرعي بأن "عشرات الطائرات الحربية نفذت الضربة الافتتاحية، التي استهدفت عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية".

وكانت صفارات الإنذار قد دوت الليلة في داخل إسرائيل، في إجراء وصفه الجيش بأنه "احترازي" لتحذير الإسرائيليين من احتمال إطلاق صواريخ من إيران، ودعوة للجاهزية التامة.