أعلن الجيش الباكستاني، في بيان، عن "مقتل 13 من جنودنا في تفجير انتحاري نفذه عملاء للاستخبارات الهندية في مقاطعة وزيرستان".
وفي ظل التوترات المستمرة بين باكستان والهند، ورغم وصول البلدين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاشر من أيار الماضي بعد أيام من القصف المتبادل، لا تزال جذوة الصراع قائمة بين البلدين، فإضافة إلى التوتر السياسي والدبلوماسي، يتبادل البلدان الاتهامات بدعم الجماعات المسلحة، وسط نفي من الجانبين.
وتتهم باكستان الهند بتمويل وتسليح تنظيمات انفصالية ومتمردة، أبرزها في إقليم بلوشستان، من أجل تقويض أمنها الداخلي وإرباك مشاريعها الاقتصادية الإستراتيجية، خصوصا الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
وفي المقابل، توجّه الهند اتهامات مماثلة إلى باكستان بدعم جماعات متشددة تنشط في كشمير بشطريها الباكستاني والهندي، وباستخدام هذه الجماعات كأداة لزعزعة الاستقرار وجعل التوتر في المنطقة مستمرا، على غرار ما حدث في هجوم باهلجام الأخير الذي أشعل التوتر بين الجارتين النوويتين.