أصدرت وكالة "​الأونروا​" توضيحاً بشأن التقارير الإعلامية التي تناولت حادثة حرق مواد قرب مشروع ري القاسمية في منطقة ​صور​، مؤكدة أن أحد موظفيها قام بحرق ملفات ورقية قديمة بالقرب من مركزها الصحي في منطقة الشبريحا، الواقع بجوار موقع المشروع.

وأشارت الوكالة إلى أنها تتابع تفاصيل الحادثة للتأكد من الملابسات، لافتة إلى أن المعلومات الأولية المتوافرة لديها لا تشير إلى أن أياً من موظفيها كان مسؤولًا عن التخلص من المواد المحروقة في موقع المشروع.

وأكدت الأونروا، حرصًا منها على الصحة العامة وسلامة البيئة، أنها كلّفت عمال النظافة التابعين لها بإزالة أي بقايا من المواد المحروقة من الموقع فوراً.

كما شددت على أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة في حال تبيّن أن عملية التخلص من المواد لم تتم وفق الإرشادات والمعايير البيئية التي تعتمدها، مجددة التزامها الكامل بحماية البيئة وضمان عدم تأثير أنشطتها على الموارد العامة أو البنية التحتية في مناطق عملها.