اشار الوزير السابق ​وديع الخازن​ الى اننا "نتابع بقلق بالغ ما تشهده مدينة السويداء والعاصمة دمشق من تطورات مؤسفة تنذر بتفاقم حالة الاحتقان، وتفتح الباب أمام مزيد من الفوضى والمعاناة لأبناء الشعب السوري الشقيق. إن ما يجري لا يخدم إلا مخططات الفتنة والتقسيم ويضرب ما تبقّى من مقومات الاستقرار في سوريا".

ولفت الخازن في بيان، الى انه "في هذا الظرف العصيب، نجدد تمسكنا بالموقف الثابت الداعي إلى صون وحدة سوريا أرضا وشعبا، ورفض كل أشكال ​الفوضى والعنف​، أيا كان مصدرها. ما من حل إلا عبر الحوار الوطني الصادق، والتلاقي بين أبناء الشعب الواحد على قاعدة المصلحة الوطنية العليا".

وتابع: "إن السويداء بتاريخها الوطني العريق وبأهلها الأحرار ستبقى صامدة في وجه كل مشاريع التفتيت، ودمشق ستبقى قلب العروبة النابض مهما اشتدت العواصف. ونداؤنا اليوم إلى جميع الأطراف: كفى دماء، كفى مغامرات، آن الأوان للعودة إلى منطق الدولة الجامعة والمؤسسات القوية التي تحمي كل المواطنين بلا استثناء". وختم: "نسأل الله أن يحمي سوريا وشعبها من كل شر، وأن تتغلب إرادة الوحدة والسلام على كل أدوات الفتنة والخراب".