كشفت معلومات قناة "الجديد"، أنّ "لقاءات المبعوث الأميركي توم براك ستكون موسّعة، ولن تقتصر على الرّؤساء الثّلاثة فقط، بل ستشمل قيادات سياسيّة وروحيّة ووجوهًا نيابيّةً، فيما سيكتفي بتصريح من السّراي الحكومي بعد لقائه رئيس الوزراء نواف سلام".
وأشارت إلى أنّ "اللّجنة الرّئاسيّة الثّلاثيّة اجتمعت في قصر بعبدا مساء اليوم الأحد، لوضع اللّمسات النّهائيّة على الملاحظات اللّبنانيّة قبل تسليمها لبرّاك، والأخير سيتسلم الرّدّ من رئيس الجمهوريّة جوزاف عون".
في السّياق، اعتبرت مصادر متابعة لـ"الجديد"، أنّه "لا يجب تحميل زيارة برّاك أي تبعات، ومن السّابق لأوانه الحديث عن أجواء تفاؤليّة أو تشاؤميّة قبل بدء لقاءاته"، مؤكّدةً أنّ "الرّدّ الأميركي ليس اتفاقًا جديدًا بين لبنان وإسرائيل، وهو آليّة تنفيذيّة للاتفاق الموقَّع في تشرين الثّاني 2024، ويتضمّن مراحل متتالية ومتزامنة لتسليم السّلاح تزامنًا مع الانسحاب الإسرائيلي".
من جهتها، ركّزت مصادر لـ"الجديد"، تعليقًا على رفض "حزب الله" إعطاء أي رد على الورقة الأميركيّة، على أنّ "هذا ليس المطلوب، فهو وافق على البيان الوزاري الّذي ينصّ على حصريّة السّلاح بيد الدّولة"، مبيّنةً أنّ "برّاك كان قد طلب إيضاحات على الرّدّ اللّبناني وأجوبةً على أسئلة طرحها، بعد أن كان قد قدّم بدوره إيضاحات على أسئلة طرحها الجانب اللّبناني في ردّه على الورقة الأميركيّة".
وأوضحت أنّ "الرّدّ اللّبناني تضمّن تحديد المهل الّتي تقتضيها كل مرحلة من ملف إنهاء السّلاح، إلّا أنّ هذا الرّدّ لم يتضمّن مواعيد بدء أو نهاية هذه المراحل، وهو ما طلب توضيحًا من وزارة الخارجيّة الأميركيّة الّتي هي من قامت بدرس الرّدّ وليس برّاك وحده".