شدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على ان المرحلة الراهنة دقيقة وحساسة وتتطلب وعياً وطنياً ومواقف جامعة تصون وحدة لبنان ارضاً وشعباً وتحمي سيادته واستقلاله. وأشار الى ان لبنان مرّ بظروف أصعب من تلك التي يعيشها اليوم، لكنه استطاع تجاوزها بالتفاف اللبنانيين حول دولتهم ومؤسساتهم الدستورية والأمنية.
واكد ان الاتصالات مستمرة لمعالجة تداعيات ما يجري في عدد من دول المنطقة لتفادي تأثيرها على لبنان، مجدداً التنويه بمواقف القيادات اللبنانية السياسية والروحية حيال ما حصل في سوريا مؤخرا من احداث مؤسفة.
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله رئيس الطائفة الانجيلية في سوريا ولبنان القس جوزف قصاب يرافقه القاضي فوزي داغر والمحامي شارل غفري. وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة في البلاد، حيث أكد القس قصّاب على أهمية المواقف التي يتخذها الرئيس عون وادارته الحكيمة لشؤون البلاد، لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان والمنطقة. وأعرب عن امله في ان يتجاوز لبنان الظروف الصعبة الراهنة، منوهاً بما يقوم به الرئيس عون من اتصالات في هذا الصدد.
وتطرق البحث خلال اللقاء الى أوضاع الطائفة وحاجاتها، والوضع في سوريا.
الى ذلك، استقبل الرئيس عون وفداً من " تكتل لبنان القوي" ضم الوزيرة السابقة النائبة ندى البستاني والنائب جورج عطا الله، والنائب السابق ادغار معلوف، وعرض معهم الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الأخيرة.
واستقبل الرئيس عون وفدا من الرؤساء السابقين للاركان العامة في الجيش اللبناني ضم اللواء رمزي أبو حمزة، واللواء شوقي المصري، واللواء وليد سلمان، واللواء امين العرم، الذين قدموا التهنئة لرئيس الجمهورية، وعرضوا معه الأوضاع العامة ومسائل تهم العسكريين المتقاعدين.