أعرب نقيب محرّري الصّحافة اللّبنانيّة جوزف القصيفي، عن إدانته بشدّة "الجريمة المروّعة الّتي ذهب ضحيّتها في المعاملتين، المغدور جورج عبدالله التحومي وزوجته، نتيجة الفلتان الأمني في هذه المنطقة، وغياب الحراسة الواجبة لأحيائها وشوارعها، على رغم المناشدات الّتي صدرت في الآونة الأخيرة للسّلطات الأمنيّة والمحليّة من دون طائل".
وأشار في تصريح، إلى أنّها "منطقة سكنيّة وسياحيّة لم تلقَ الاهتمام اللّازم من هذه السّلطات، فأضحت مفتوحة للفوضى والعبث غير المنضبط". وإذ تقدّم بأحرّ التّعازي من عائلة التحومي وأبناء غزير والمعاملتين على فقد المغدورين، داعيًا الأجهزة القضائيّة والأمنيّة إلى "تكثيف عمليّات البحث والملاحقة لتوقيف الجناة وسوقهم إلى المحاكمة، لينالوا ما يستحقّون من قصاص".