زار رئيس الجمهورية ​جوزاف عون​ صباح اليوم بلدة سن الفيل، في بادرة وفاء وامتنان للبلدة التي ولد فيها ونشأ في احيائها ومع أبنائها، حيث كان في استقباله رئيس البلدية نبيل كحالة.

وشرح كحالة للرئيس عون اهم الإنجازات التي حققتها المجالس البلدية المتعاقبة التي رأسها لا سيما المنشآت الصحية والرياضية والسياحية والتنموية التي استحدثها ونقلت ​بلدية سن الفيل​ الى عصر الحداثة والتقدم.

وتحدث الرئيس عون الى أعضاء المجلس البلدي فقال "لقد وصلني من يومين ان بلدية سن الفيل برئيسها وأعضائها ينوون القيام بزيارتي. وانا كنت إتخذت قرارا بعدم إستقبال بلديات. فقلت لهم: هذه البلدة لها فضل علي، فلقد ربيت وتعلمت وكبرت فيها، ولدي أصدقاء من أبنائها. من هنا، فضلها كبير علي، ومن واجبي انا ان أقوم بزيارتها".

أضاف: "من خلال هذه الزيارة، اردت شكر هذه البلدة وابنائها الذين ربيت معهم، ومن بينهم رئيس البلدية والمختار والجيران. لقد ربينا سويا، ووجدت ان هذه الزيارة هي الطريقة الفضلى لشكر هذه البلدة التي لها فضل علي وعلى إخوتي وعائلتي. لقد أحببت ان آتي كي أهنئكم أولا بالفوز، ولو كان بالتزكية، فهذا فوز لأنه دليل ثقة أبناء سن الفيل بكم. والمسؤولية كبيرة عليكم، لكن الأمر ليس بجديد على رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. لقد إستطعتم نقل البلدة من محطة الى أخرى، بأسواء الأيام والظروف الصعبة فحافظتم على البلدة وأبناء سن الفيل".

واشار الى ان "لقد وضع أبناء هذه البلدة ثقتهم بكم لكي تخدموهم، وليس ليكونوا في خدمتكم. هذه وظيفتكم ومسؤوليتكم: انتم في خدمة أبناء سن الفيل الذين وضعوا ثقتهم بكم لكي تقدموا لهم ما يحتاجونه من أمور حياتية هي في صلب واجباتكم. أنتم على قدر هذه المسؤولية، فأعملوا على هذا الأساس. وانا ادعو لسن الفيل وأهلها وبلديتها بكل التوفيق، ونبارك لهم بهذه البلدية التي ستتحمل كل المسؤولية وستعمل على نقل المنطقة ايضأ وأيضا الى الأفضل دائما. لكم كل الدعاء بالتوفيق، وأشكركم على إستقبالي، وأكرر شكري لهذه البلدة التي لها فضل كبير جدا علي. وسنبقى نحن وإياكم، والأيام بيننا. وما بإمكاني المساعدة عليه، ضمن الإمكانيات، نحن في جهوزية لذلك".