دعت حركة ​حماس​ المجتمع الدولي والأمم المتحدة وشعوب العالم إلى تكثيف التحرك والضغط الفاعل لوقف الإبادة والتجويع في قطاع غزة، معتبرة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يشكل إبادة جماعية متعمدة.

وأكدت الحركة أن مواصلة قصف المنازل وخيام النازحين وارتكاب المجازر يكشف حجم الإجرام المنظم الذي يمارسه الجيش الاسرائيلي في القطاع، مشيرة إلى أن التصعيد الوحشي يتزامن مع ما يسميه الجيش"هدنة إنسانية"، في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي.

واتهمت حماس الجيش الإسرائيلي بارتكاب جريمة حرب منظمة عبر الإبادة الكاملة لعائلات فلسطينية، من بينها عائلات أبو عطايا وصيام وأبو نبهان واللحام، مشددة على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل سياسة التجويع الممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة.