أعلن المتحدّث باسم وزارة الدّفاع الأميركيّة (​البنتاغون​)، شون بارنيل، أنّ وزير الدّفاع الأميركي ​بيت هيغسيث​ أمر بسحب 1350 من عناصر الحرس الوطني الّذين نُشروا في لوس أنجليس في إطار مهمّة مثيرة للجدل.

وأوضح في بيان، أنّه "ما زال هناك نحو 250 من عناصر الحرس الوطني لكاليفورنيا في لوس أنجليس لحماية طواقم وأملاك فدرالية"، مشدّدًا على "أنّنا نثمّن عاليًا الدّعم الّذي قدّمه أكثر من خمسة آلاف من عناصر الحرس الوطني ومشاة البحريّة (المارينز)، الّذين انتشروا في لوس أنجليس".

وتندرج هذه الخطوة في إطار تقليص "البنتاغون" عديد عناصر الحرس الوطني ومشاة البحريّة المنتشرين في لوس أنجليس، ذات الإدارة الدّيمقراطيّة.

وكان قد جاء انتشار القوّات بأمر أصدره الرّئيس الأميركي دونالد ترامب الشّهر الماضي، خلافًا لإرادة سلطات المدينة وولاية كاليفورنيا الواقعة لوس أنجليس ضمن نطاقها، وذلك بعد وقوع أعمال عنف واندلاع احتجاجات على خلفيّة عمليّات دهم نفّذتها سلطات الهجرة في المدينة الشّهر الماضي. وكانت تلك المرّة الأولى منذ العام 1965، الّتي يأمر فيها رئيس للولايات المتحدة بنشر الحرس الوطني في ولاية، خلافًا لإرادة حاكمها.