أشار رئيس "حركة النهج" النائب السابق حسن يعقوب، في تصريح له الى أن "الالتزام بالقناعات الوطنية والوفاء للتاريخ يفرضان التنبيه إلى خديعتين خطيرتين يتعرّض لهما اللبنانيون في هذه المرحلة الدقيقة".
ورأى يعقوب أن "الخديعة الأولى تتمثّل في تصديق الطبقة السياسية للوعود الدولية بشأن احترام الحدود اللبنانية-السورية، وترويج فكرة أن لا تهديد على لبنان من جهة الجولاني، في وقت تشير فيه الوقائع إلى عكس ذلك تماما".
واضاف :"أما الخديعة الثانية، فهي الاعتقاد بأن صدور قرار رسمي عن مجلس الوزراء بجدولة تسليم سلاح "حزب الله" سيقود تلقائيًا إلى تحقيق السلام والازدهار، في تجاهلٍ تام للخطر التوسعي الإسرائيلي الذي لا يزال قائمًا ويُهدّد أمن لبنان واستقراره. نصيحة للتاريخ: لا تصدّقوا الوعود، فهي كاذبة ومخادعة. فلبنان يواجه خطرًا وجوديًا واضحًا، والمخطط لتفكيكه وتنفيذه جارٍ على قدم وساق، وسيسعى العدو إلى استخدام قرار الحكومة كغطاء شرعي للعدوان والاحتلال. أيقظوا العقل والضمير الوطني قبل فوات الأوان".