أوضح الكاتب والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر، في تصريح لـ"النشرة"، أن هناك حرصاً على أن يكون النقاش في جلسة مجلس الوزراء اليوم مرناً، خصوصاً أن أي صدام لن يكون من مصلحة البلد، مشيراً إلى أن إنعقاد الجلسة في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون يأتي في هذا السياق، مشدداً على أن الرهان اليوم هو على عون وعلى كل "الواعيين" في البلاد.
ورداً على سؤال حول ما حصل من تحركات في الشارع ليلاً، شدد عبد الساتر على أنها لم تكن رسالة بل كانت عفوية، لافتاً إلى أن "حزب الله" في حال أراد أن يوجه رسالة ما لا تكون بهذه الطريقة.
بالنسبة إلى مسار جلسة اليوم، أشار عبد الساتر إلى أن المرجح أن تسير الأمور وفق التراتبية المعروفة، لناحية أن وزراء "حزب الله" و"حركة أمل" سيصرون على التراتبية التي تبدأ من الإنسحاب الإسرائيلي ووقف الإعتداءات وإطلاق سراح الأسرى، وبعد ذلك يصبح الناقش ممكناً في أي بند بما يراعي المصلحة الوطنية، إستناداً إلى البيان الوزاري وخطاب القسم أيضاً.