أحيَت مدينة هيروشيما اليابانية ذكرى مرور 80 عامًا على القصف النووي الأميركي على المدينة في 6 آب 1945، وذلك في حديقة السلام التذكارية القريبة من مركز الانفجار.
وأوضح رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، في كلمة له، أنّ مهمة اليابان، بصفتها الدولة الوحيدة التي عانت من ويلات الدمار النووي خلال الحرب العالمية، هي تعزيز الجهود العالمية لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وخاصة في ظل تزايد الانقسامات حول نزع السلاح.
وقال عمدة هيروشيما، كازومي ماتسوي، في "إعلان السلام" الذي ألقاه خلال المراسم السنوية التذكارية:
"على الرغم من الاضطرابات الحالية على مستوى الدول، يجب علينا نحن الشعوب ألا نستسلم أبدًا".
وأضاف: "يجب على شبابنا، قادة الأجيال المقبلة، أن يدركوا أن السياسات الخاطئة المتعلقة بالإنفاق العسكري والأمن القومي والأسلحة النووية قد تؤدي إلى عواقب غير إنسانية على الإطلاق. نحن نحثّهم على التقدّم بهذا الوعي لقيادة المجتمع المدني نحو التوافق".
وشهدت المراسم حضور نحو 55,000 شخص، وجاءت عقب منح جائزة نوبل للسلام العام الماضي لمنظمة "نيهون هيدانكيو"، المعروفة أيضًا باسم "اتحاد اليابان لضحايا قنبلتي هيروشيما وناغازاكي الذريتين والهيدروجينيتين"، وذلك تقديرًا لحملتها الطويلة على مدى عقود ضد الأسلحة النووية، من خلال شهادات الناجين.
