أعلن مطران استراليا ونيوزيلندا ولبنان لكنيسة المشرق الأشورية مار ​ميلس زيا​ ان "الحكومات في الشرق لم تراع وجود الاقليات وحاولت محو هذه الهوية، ففي الاحصاءات العراقية من كان يُسجِل نفسه اشوري كان يسمى غير عربي".

واعرب المطران زيا في حديث تلفزيوني عن تخوفه من ان تمحي العروبة الأشورية، لافتا الى انه "كان لدينا في العراق ما يقارب 380 ألف أشوري قبل الهجرة اي قبل نحو 30 سنة، وفي سوريا كان لدينا نحو 16 ألف سوري ولكنهم ايضا هاجروا، وفي ايران كان في 20 الف أشوري وايضا هاجروا، اما في لبنان نحو 6 آلاف أشوري لكن الحرب اللبنانية هجّرت الكثير منهم".

واعتبر ان "الهجرة هي انعكاس لمرحلة نمر بها ومع الأسف انها تطول"، لافتا الى انه "لو الحكومات العربية أوجدت في الكتب ان في هذا الشرق ديانات غير اسلامية وشعوب غير عربية لعلّمنا الصغار معرفة الآخر والتعايش".

وحذر المطران زيا من ان "مستقبل الأشوريين في خطر وهم دون الشرق كالسمكة دون ماء".