وصف البطريرك الفخري للأقباط الكاثوليك الكاردينال أنطونيوس نجيب بـ"التزامن الفريد من نوعه الاحتفال بالقداس السابق لإنتخاب الحبر الروماني في روما مع تنصيب البطريرك الجديد إبراهيم سيدراك في القاهرة يمثل إشارة بليغة لسر الشركة التي تحتضن الكنيسة الجامعة".
ورأى في تصريحات لوكالة أنباء "فيدس" الفاتيكانية، أن "هذه المصادفة التي أعدّتها العناية الإلهية، تجعلنا بحد ذاتها نشعر بأن الرب يعتني بكنيسته، وفي هذه اللحظة، ستندمج الصلوات لانتخاب البابا الجديد وبداية ولاية البطريرك القبطي الكاثوليكي، وتصعد معا أمام الرب عز وجل، الذي سيجعلنا جميعا نشعر بالاتحاد مع المسيح، وبالتواصل الذي يحتضن الكنيسة الجامعة، والذي ينعكس أيضا في الكرادلة الذين وفدوا إلى روما من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الكونكلاف بالصلاة الإيمان والرجاء واستلهام القوة من الروح القدس".
وذكر البطريرك القبطي الفخري أنه "خلال قداس التنصيب في القاهرة لا بد أن تكون هناك نوايا للصلاة لأجل انتخاب البابا الجديد، بينما سأصلي أنا في كنيسة القديس بطرس، من أجل الكنيسة في مصر وبداية ولاية غبطة البطريرك إبراهيم سيدراك".
يُذكر أنه الكاردينال نجيب بصفته البطريرك السابق، كان عليه أن يترأس القداس الإحتفالي لتتويج خلفه، إن لم يكن قد اضطر للمجيء إلى روما للمشاركة بالكونكلاف.
وخلص البطريرك القبطي السابق إلى القول "الآن، سأكون متحدا مع الجميع في الصلاة، وعندما سأعود إلى القاهرة، سيمكنني أيضا حمل التحيات الأخوية من قبل أسقف روما الجديدة لبابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني".