ذكرت مصادر المعارضة السورية أن "اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة تقع بين دمشق ومرتفعات ​الجولان​، قد تشكل ساحة معركة بين الثوار ووحدات الجيش الموالي للنظام. فقد هاجم الثوار ثكنة للجيش يقوم بحراسته الحرس الجمهوري وشعبة الآليات الرابعة بقيادة ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد في خان الشيخ، على بعد 6 كلم من ضواحي دمشق، حيث يوجد أيضاً مخيم للاجئين الفلسطينيين".

وفق مصادر صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فقد "إشتدت الاشتباكات بعد ثلاثة أيام من إقتحام الثوار سرب صواريخ في المنطقة، ما أسفر عن مقتل 30 جندياً. وقامت القوات السورية المتمركزة في التلال المطلة على خان الشيخ بهجوم بالصواريخ في محاولة لطرد الثوار المتواجدين في محيط الثكنة".

وأكد أحد قادة الثوار أن "قوة مؤلفة من 1000 مقاتل توجهت الى خان الشيخ، التي تبعد 25 كلم من مرتفعات الجولان. ومن ناحية ثانية، هاجم الثوار مواقع للجيش السوري في مدينة القنيطرة، الواقعة بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع اسرائيل. الهدف هو قطع طريق الامدادات للقنيطرة، كما تهدف العمليات في خان الشيخ الى تخفيف الضغط على داريا، الضاحية الجنوبية الغربية لدمشق حيث يحاصر الجيش جيب من أثوار منذ شهرين".

ترجمة "النشرة"