أوضح الأب البير عساف، في حديث تلفزيوني بمناسبة صعود الدخان الأبيض من مدخنة كابيلا سيستين في الفاتيكان، أن "الكرادلة الذين انتخبوا البابا الجديد سيقدمون الخضوع له داخل الكونكلاف، وبالتالي يلبسونه الثياب الحبرية ويزفه عميد الكرادلة الى العالم اجمع بالإسم الجديد الذي سوف يختاره".
وأوضح أنه "لم تصل أي معلومات حول من هو البابا الجديد وهذا من صلب قوانين الاقتراع الرومانية".
وأعرب عن إعتقاده أن البابا السابق بنديكتوس السادس عشر، قد أعرب عن رأيه بالصلاة الخفية باعتبارها بمثابة الجذور للكنيسة وقد علم عن الكاردينال انجلوس كولا قربه من البابا ينديكتوس السادس عشر".
ولفت الى أن "كل العبء الذي يواجه البابا يسانده فيه إيمانه وانه مجرد أداة بين يدي الرب. فشخصية البابا تلوّن شعب الله بحسب موهبته وثقافته وتوجيهه ودقة سهره ورعايته على الكنيسة الكاثوليكية المنتشرة في العالم"، موضحا أن "البابا هو السلطة الأعلى في الكنيسة"، ومشيرا الى أن "المجمع الفاتيكاني أعطى طابعاً لإدارة الكرسي الرسولي صبغه بالدولي".