أشار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ​غريغوريوس الثالث لحام​ إلى أنه "تعرف على ​البابا​ الجديد فرنسيس الأول قبل سنتين خلال زيارته للأرجنتين، وهو يتحلى بالتواضع والقرب إلى الناس كما سمعنا في خطابه الأول البسيط وهو كلام الإيمان خاصة أنه طلب بركة الله عليه من خلال الشعب".

وعن إختيار أول بابا من خارج أوروبا، قال لحتم في حديث تلفزيوني: "الكنيسة الكاثوليكية الأكبر في العالم هي في أميركا اللاتينية"، آملا أن "يكون البابا الجديد يأتينا بإيمان قوي، إيمان الشعب الأميركي اللاتيني الجنوبي الذي هو شعب تقي جدا ونأمل أن يأتي بهذه التقوى كما رأينا"، مشددا على أن "الكنيسة تحتاج إلى هذه البساطة الروحية التي يتحلى بها البابا الجديد"، لافتا إلى أن "الإيمان هو ما يحتاج إليه العالم اليوم".

وتوجه إلى البابا بالقول: "أسلافك زاروا هذه البلاد المقدسة وأرض المشرق وندعوه ليزور بلادنا المشرقية، أي فلسطين والقدس ولبنان وسوريا ويأتي إلينا بهذه الإطلالة الجميلة حاملا السلام والمصالحة وداعيا إلى التواصل والتفاهم بين أبناء المشرق العربي ليعود السلام إلى أرضنا ومنها يذهب إلى العالم أجمع"، متمنيا أن "يكون بابا الإيمان في عام الإيمان وندعو كل العالم للإنضمام إلى إيمان الكنيسة ونحن مدعوون كي نسير في مسيرة الإيمان".