بعد أيام من احتجاجات مصريين أمام مقر السفارة الليبية في القاهرة على مقتل قبطي مصري في ليبيا واعتداء ثان على كنيسة في بنغازي، واحراق محتجين للعلم الليبي أمام السفارة الليبية الأسبوع الماضي، ومع تجدد التوتر على الحدود بين البلدين رغم الاتصالات السياسية والتحركات الديبلوماسية، واصل مصريون الاعتصام أمام مقر السفارة الليبية التي جمّدت أعمالها لأسباب أمنية، وأوقفت جميع الأعمال، ومن ضمنها الخدمات القنصلية، لأجل غير مسمى.

وقال المستشار الاعلامي للسفارة الليبية عبد الحميد الصافي ان "السفارة علقت جميع أعمالها القنصلية وخدمات المواطنين لأن تظاهر الاخوة الأقباط يمكن أن يؤدي الى مشاكل بين المتظاهرين وبعض الليبيين، لذلك تم وقف النشاط حتى تهدأ الأوضاع".

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الراي" الكويتية تعثر الاتصالات التي جرت على مدى الأيام القليلة الماضية في احتواء ملف أزمة كنيسة مارمرقس المصرية في بنغازي، وبخاصة أن قيادات كنسية، أكدت "ان الذين هاجموا الكنيسة، قاموا بحلق شارب راعي الكنيسة وذقنه، واعتبروه اهانة كبيرة، يجب محاسبة فاعلها".