أشار الأمين العام لـ"اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي المسيحي" الأب أنطوان ضو الى أن ​البابا​ فرنسيس الأول "إقترب من الفقراء وعاش معهم، وسيكون له تأثير على البشرية وخاصة على الشرق، وعلى المسيحيين والمسلمين أن يطالبوا البابا بالاهتمام بالشرق، لافتاً الى أن البابا الجديد سيبقى متحرراً من البروتوكول، وهو ليس كأهل السياسية وهو يعيش القضية ويدافع عنها، مثل الإمام السيد موسى الصدر الذي كان مع المحرومين والفقراء وكان يأكل مع الفقراء"، مشدداً على أن "البابا الجديد مدرسة لحكام العالم بأن القصور والمظاهر لا تجعل من الانسان حاكم".

وأكد ضو في حديث تلفزيوني أن "البابا المستقبل ​بنديكتوس السادس عشر​ استقال عن تواضع لانه لا يستطيع ان يخدم الكنيسة، وعاد الى العمل اللاهوتي وهو مفكر كبير وعاد الى بيته وديره تاركاً الادارة الى الاخرين".