أشار نائب الرئيس العراقي ​طارق الهاشمي​، إلى أن "خطر الحرب الأهلية والتقسيم باتا يهددان العراق حاليا بعد مرور 10 سنوات من غزوه من قبل قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن"، محذرا من أن "رئيس الوزراء العراقي ​نوري المالكي​ يروّج لانقسام طائفي يسعى من خلاله لولاية ثالثة".

ودعا في حديث إلى وكالة أنباء "الأناضول" العراقيين، ولا سيما محافظات الجنوب "لإجهاض الأجندة الطائفية للمالكي عبر الانضمام للاحتجاجات التي تشهدها المحافظات الأخرى منذ نحو 3 شهور"، معتبرا أن "الاحتجاجات هي نتيجة إفرازات غزو العراق المتمثلة في التهميش والإقصاء إلى جانب الفساد والظلم وغياب العدالة والتمييز المنظم على أساس المذهب".

ورأى أنه "لا بد من فريق دولي نزيه ومحايد ينشط في وساطة عاجلة من خلال مؤتمر لتقريب وجهات النظر وتحقيق اتفاق تاريخي يجنب العراق خطر الحرب الأهلية او التقسيم".