نددت حركة ​التوحيد الإسلامي​ بالجريمة الشنعاء التي أودت بحياة رئيس إتحاد علماء بلاد الشام محمد سعيد رمضان البوطي مع عشرات من المصلين.

واعتبرت في بيان أن التفجير الإجرامي الذي استهدف مسجد الإيمان بدمشق لا يخدم سوريا ويصب في مصلحة أعداء الأمة وصناع الفتن الذين يدفعون صوب مقتلة كبرى غير منضبطة ومتفلتة من كل القيود الشرعية والأخلاقية.

وأكدت أنه اختلف الناس حول موقف العلامة السياسي ولكن الجميع اتفق على عمق فكره وسعة علمه وعلو مكانته وكثرة طلابه ومريديه ومؤلفاته، موضحة انه حتى على المستوى السياسي كان دائماً صدى لكلمة الحق في مواجهة الظلم فأفتى بحرمة قتل المتظاهرين وحقهم في الحياة الكريمة لكن بعيدا عن القتل والتخريب والاستعانة بالأجنبي الذي يستهدف تمزيق سوريا وبلاد المسلمين .

واعتبرت أن الفكر التكفيري وفتاوى القتل وسفك الدماء سيف ذو حدين لا تلبس أن تنقلب على مطلقيها.