أوضح أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل الثاني أن التحديات فرضت جدول أعمال للقمة العربية المقبلة متعدد القضايا خاصة أنه تنعقد في ظل تطورات اقليمية ودولية مهمة للغاية.

وشدد على أن "القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا المركزية حتى يتوفر لها الحل العادل والشامل"، مؤكداً أن "الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى وتكثيف حركة الاستطيان واستمرار سياسة تهويد القدس ممارسات غير شرعية تتنافى مع القانون الدولي وتؤدي الى توتر في المنطقة"، معتبراً أن "على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره".

ومن جهة ثانية، رأى أن المطلوب وقفة عربية قوية مع الشعب السوري الذي يقاتل من أجل الحرية والكرامة في واحدة من أكبر المآسي الإنسانية في التاريخ بينما يقف مجلس الأمن عاجز".

وأكد أنه "لا بد من الاشادة بجهود رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب بالانتقال في العملية السياسة الى هذه المرحلة المتقدمة"، كما رحب بانتخاب غسان هيتو رئيساً للحكومة السورية الانتقالية، قائلا: "نتطلع إلى مشاركتهما في القمة العربية المرتقبة في الدوحة".

وأضاف: "نؤكد للائتلاف أننا معه حتى يحقق هدفه في اقامة نظامه العادل، ونحن معه في مشروعات اعادة البناء واعادة النازحين بعد استكمال النصر".