تمنى الخبير الاقتصادي غازي وزني ان "تكون خطوة إستقالة الحكومة إيجابية لكنها ليست كذلك، فهناك قلق في الاسواق وعدم الارتياح هو المسيطر هي اننا في مرحلة ترقب وأداء ضعيف في بورصة بيروت حيث يجري التداول بالدولار على الهامش الاعلى، ومن غير المستبعد إذا إستمر الامر على هذا النحو ان يتدخل المصرف المركزي في السوق الاسبوع المقبل فضلاً عن ان النشاط في المصارف ضعف كذلك ولن ننتظر سياح أو تدفقات مالية".

وفي حديث صحافي، رأى ان "الخطوات المقبلة في السياسة يجب ان تكون التعجيل في تأليف الحكومة أو الحوار وإحتواء الوضع الامني، فإن الناس تنتظر خطوات إحتوائية، تهدئة وقانون إنتخابات وإحتواء الاوضاع الامنية وإحتواء الفراغ"، معتبراً انه "أمر إيجابي ان يدعو رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى جلسة في 5 نيسان المقبل، فهي تعد خطوة متقدمة لإحتواء الفراغ".

وعن المطلوب من الحكومة المقبلة، أشار وزني إلى ان "الاولوية لأية حكومة إنتخابية، إلا إذا قرر مجلس النواب تمديد ولايته سنتين"، منوهاً إلى ان "عمل الحكومة يختلف في حال كان التمديد تقني أوغير تقني".