أوضح عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب ​رياض رحال​ أن "من هم في قوى الثامن من آذار لا يريدون انتخابات بل الفراغ في السلطة التشريعية، ويريدون حكومة تعطيل ومحكومة منهم كما كانت هذه الحكومة المستقيلة، يريدون قانونا للانتخابات مذهبيا لتفتيت البلاد الى دويلات مذهبية تتناحر ليظل حزب السلاح هو الدويلة الأقوى بين المذاهب. يريدون حكومة بيانها الوزاري المقولة الهدامة: الشعب - الجيش - المقاومة كما جاء على لسان النائب محمد رعد".

وأشار الى أننا "في تيار المستقبل وقوى 14 آذار نريد انتخابات في موعدها، ونريد حكومة حيادية تكنوقراط من خبراء اقتصاديين ورجال اعمال واصحاب مصارف للاهتمام بشؤون الناس مشترطين ابعاد وزراء ينتمون الى تيار "الاصلاح والتغيير" أو من له صلة به تفاديا للفساد والسمسرات التي شهدناها في وزاراتهم. نريد حكومة حيادية تضع قانونا للانتخابات وفق ما نصت عليه وثيقة الطائف والوفاق الوطني في الاصلاحات السياسية اي تطبيق دستور الطائف وكما جاء في مبادرة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، ونريد حكومة يكون بيانها الوزاري اعلان بعبدا".

جاء ذلك في كلمة ألقاها في لقاء تكريمي أقامته منسقية السهل والشفت والجومة في "تيار المستقبل" عكار، على شرف مخاتير المنطقة لمناسبة "يوم المختار" في عرقة.

ولفت رحال في هذا الإطار، الى "حقوق المختار وواجباته وحقوقه المعنوية والمادية ودور الدولة في تأمين الضمان الاجتماعي له وإيجاد العلاقة معه في الادارات ومن قبل الموظفين الاداريين".