نشرت صحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية موضوعا في صدر صفحتها الأولى عن عائشة القذافي، ابنة العقيد الراحل معمر القذافي. وذكرت الصحيفة أن "عائشة القذافي بدرت منها تصرفات عنيفة أثناء إقامتها بالجزائر، وصلت إلى إضرام النار في المنزل والاعتداء على الحراس".
وكانت الجزائر منحت عائشة القذافي اللجوء بعد خروجها من ليبيا، وأسكنتها في جنوب البلاد، حيث وضعت مولودتها بعد فترة قليلة من وصولها إلى هناك.
ونقلت "الدايلي تلغراف" عن سفير الجزائر في ليبيا قوله إن "أرملة القذافي، وثلاثة من ابنائها، بمن فيهم عائشة، تركوا الجزائر "منذ فترة طويلة"، دون أن يقدم تفاصيل أكثر".
ولكن المعلومات المتواترة تفيد بأن السلطات الجزائرية ضاقت ذرعا بضيفتها بعدما بدرت منها تصرفات عنيفة، وانتهى بها الأمر إلى اعتبار الجزائر مسئولة عما يحدث لها من مشاكل.
ويعتقد أن أفراد عائلة القذافي منحوا اللجوء السياسي في عمان بعد مغادرتهم الجزائر، في شهر تشرين أول من عام 2012.
وتطالب الحكومة الحالية في ليبيا بتسليم أفراد عائلة القذافي، المتهمين بتبديد أموال وثروات البلاد. وقد صدرت مذكرة توقيف دولية بحق عائشة وأخيها هانيبال.
