اكد مسؤول العلاقات السياسية في حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان ​شكيب العينا​ "أننا سنبقى على طريق الجهاد والمقاومة حتى التحرير الكامل، وعودة اللاجئين، وفك قيد أسرانا".

كلام العينا جاء خلال احياء الحركة الذكرى العاشرة لملحمة جنين والذكرى الحادية عشرة لعملية شلومي، باحتفال جماهيري أقامته في مخيم المية ومية.

ولفت العينا الى ان "أعداء الأمة يستغلون ما يدور في وطننا العربي من نزاعات لإشغالنا من أجل تصفية القضية الفلسطنية وحق العودة"، داعيا الأمة إلى ان "تنتفض وتوحد صفوفها لأجل خلاصها من العدو الصهيوني"، وإلى إنهاء ملف الانقسام الداخلي، والتركيز على الوحدة والمقاومة والدفاع عن الأسرى والقدس والأقصى.

وأكد العينا "ضرورة تجنيب المخيمات في لبنان تداعيات الأزمات الداخلية اللبنانية والسورية، وعدم زجها وتوريطها في التجاذبات الحاصلة واتخاذ موقف الحياد الإيجابي مما يجري"، مجددا دعوة الحركة الى "توحيد المرجعية السياسية، وبدء العمل على توحيد اللجان الأمنية والاجتماعية وتفعيلها وتدعيمها".

وجدد إعلان وقوف "الجهاد الاسلامي" الى جانب النازحين الفلسطينيين من سوريا، مؤكدا تبني مطالبهم المحقة والاستمرار في "تقديم كل أشكال الدعم لهم"، وداعيا الى الاهتمام بأوضاعهم في الإيواء والإغاثة والحياة الكريمة.

بدوره، ألقى أمين سر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة ​ماهر شبايطة​، كلمة حيا "فيها شهداء عملية جنين وبطلي عملية شلومي، ووحدة الدم والمصير التي تجلت في الدفاع عن مخيم جنين". كما حيا "أسرانا في سجون العدو الصهيوني والصمود الأسطوري في معركة الأمعاء الخاوية".

اما مسؤول العلاقات السياسية في حركة "حماس" في الجنوب أبو أحمد فضل، فأكد فيها أن "ما يتعرض له أبناء شعبنا وأسرانا البواسل في سجون العدو، لا يمكن حله إلا بالجهاد، فذلك ما أثبتته كل التجارب السابقة".