أفادت صحيفة "​معاريف​" الإسرائيلية بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مارس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائهما في القدس الغربية أمس، من أجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من حركة فتح، وسط تأييد جهاز الأمن الإسرائيلي.

وأشارت الى أن كيري طالب نتانياهو بإطلاق سراح قسم من هؤلاء الأسرى على الأقل خلال الأيام المقبلة وقبل حلول يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان الجاري.

ووفقا للصحيفة، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي أوصى أمام نتانياهو بإطلاق سراح عشرات من هؤلاء الأسرى الذين تصفهم إسرائيل بأن "أيديهم ملطخة بالدماء"، ولكن غالبيتهم مرضى ومسنون ولا يعتبر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) بأنهم يشكلون خطرا أمنياً.

ورغم نفي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي موافقة نتنياهو على هذا الطلب، لكن "معاريف" قالت إن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو سيوافق على إطلاق سراح هؤلاء الأسرى بصورة تدريجية وفقط بعد استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية.