أكد وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ​وائل أبو فاعور​ "ضرورة إستمرار مذكرة التفاهم التي كانت من أنجح مذكرات التفاهم وافضلها، والتي تم توقيعها مع ​الجامعة العربية المفتوحة​".

وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع عميد الجامعة العربية المفتوحة الدكتورة فيروز سركيس، أن "ما سيحصل الآن في المرحلة المقبلة، أنه خلال الفترة السابقة، كنا نعمل بناء على الطلاب الذين يتقدمون بطلبات الى وزارة الشؤون ونحن نحيلها على الجامعة لدرسها، ويحصل تشاور بيننا وبينها حول من يستحق ومن لا يستحق، الآن بعدما أنجزنا المرحلة الأولى من برنامج دعم الأسر الأكثر فقرا وأصبحت لدينا المرحلة الأولى من قاعدة المعلومات الوطنية حول الأسر الأكثر فقرا في لبنان، فسأسلم قاعدة المعلومات الوطنية الى الجامعة العربية المفتوحة، وبالتالي الى برنامج الخليج العربي للتنمية، كي يتم الإستناد الى هذه الدراسة في تقويم الحاجات المستقبلية. بمعنى، أصبح لدينا معلومات، وهذه المعلومات يجب أن تكون في متناول المؤسسات الراغبة في المساعدة، وبالتالي سنزود الجامعة العربية المفتوحة قاعدة المعلومات، وأسماء العائلات الأكثر فقرا كي تتمكن من الإستناد اليها في التقديمات المستقبلية حتى لا تكون مبنية على مزاج أو رغبة سياسية أو غيرها، بل على قاعدة معلومات فعلية تم التدقيق فيها والعمل عليها".

بدورها، لفتت سركيس الى "وجود الكثير لا يعرفون عن الجامعة، وكان الهدف منها ان الجامعة تقدم مستوى أكثر من الممتاز وليست جامعة للفقراء فقط، الجامعة هي أول جامعة في لبنان تأخذ اعتمادا من الخارج، وتحديدا من بريطانيا، وشهادتنا هي شهادتان: واحدة من الجامعة في لبنان والثانية من بريطانيا، والطالب اللبناني في الجامعة ينال شهادة لو درس وسكن في بريطانيا تكلفه 20 الف دولار سنويا، أما في لبنان فهي تكلفه الفي دولار، وبمساعدة الطلاب يدفع للجامعة كل سنة بين 300 و400 دولار وينالون شهادتهم".

من جهة اخرى، بحث أبو فاعور في مكتبه في الوزارة، مع ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السوريين نينات كيلي، في تعزيز التعاون في مجال إغاثة النازحين السوريين.

ثم التقى سفير لبنان المعين في السعودية عبدالستار عيسى.