أوضح نائب رئيس تيار "المستقبل" النائب السابق انطوان إندراوس أن "الغاية من خبر إدراج أسماء الشهود في ​المحكمة الدولية​ الذي بثته قناة "المنار"، هي ترهيب الشهود في المحكمة الدولية وهذا دليل اضافي على أن حزب الله ما زال ضد المحكمة، وضلوعه في هذه الجرائم وان لا يشهد العناصر المتهمة التابعة له في المحكمة".

وأكد في حديث إذاعي، "ضرورة أن تتحرك ​الحكومة اللبنانية​"، معتبرا أن "هذا عمل إجرامي".

في قانون الإنتخابات، أوضح إندراوس أن "العقدة في الإتفاق على قانون الإنتخابات المختلط ليست في مسألة النسبية والأكثرية ولكن الخلاف على التقسيمات الإدارية. وأرى ان العقدة الوحيدة هي على تقسيمات جبل لبنان"، مشيرا الى ان "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط لن يتوقف على عقدة من هذا النوع".

وحول الإعلان أن "قانون الستين قد مات"، رأى إندراوس أن "القانون الإرثوذكسي مات ايضا"، مبديا خشيته من الفراغ "سيما وأن هناك نية مبيتة لدى فريق 8 آذار للوصول الى الفراغ".

ودعا في موضوع الحكومة "لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن"، طالبا من رئيس الحكومة المكلف تمام سلام أن لا يأخذ بآراء الجميع فليشكل حكومته وليتحمل الجميع مسؤوليته".

وأشار الى أنه "لدينا فرصة لحكومة حيادية وتكنوقراط وإجراء الإنتخابات ولنبتعد عن الإحتكار فتكون صدمة ايجابية لإنهاء مسألة الإنتخابات".

وفي موضوع حزب الله مجددا، أوضح أن "حزب الله يأخذ الطائفة الشيعية في عداء مع العالم ولم يعد هناك ما يوقفه من التدخل بسوريا"، معتبرا انه "الذراع الأمني والعسكري لإيران ولم يعد يفتش ابدا عن مصلحة لبنان".

في ​الأزمة السورية​، لفت الى أن "المعارك تتغير طبيعتها في سوريا والمدن الكبيرة أصبحت في يد الجيش السوري الحر".