أوضح رئيس ​الجامعة اللبنانية الثقافية​ في العالم ​ألبير متى​ أنّ الجامعة الثقافية منتشرة في كلّ بلدان العالم وتملك 360 مكتباً في تلك البلدان، مشيراً إلى أنها "تعتبر الرابط بين لبنان المقيم ولبنان المغترب"، مشدداً على انها "تقوم بأنشطة سنوية من أجل نقل صورة لبنان الراقي الى الخارج وهو الوطن الذي يحضن كل أبناءه".

وفي حديث لـ"النشرة"، لفت متى إلى أنّ "هناك عيدين مميزين بالنسبة للجامعة الثقافية في العالم تحتفل بهما في مختلف البلدان وهما عيدا الاستقلال والجيش"، مؤكداً أن "الاغتراب بألف خير ولا ينقصه سوى أن يسمع الأخبار الطيبة عن وطنه".

وتطرق متى للانقسام الحاصل داخل الجامعة، فأكد أنه انتهى وتمّ حلّه، متحدثا عن اتفاق على إجراء إنتخابات داخلية في تشرين الثاني من هذا العام "وهي ستقرر الوضع النهائي داخل الجامعة"، لافتاً الى أن "للجامعة حالياً مجلسا ولكن برئيسين ينسقان سويةً ولكن بعد الانتخابات المزمع عقدها سيكون للجامعة رئيس واحد يعمل الجميع معه".

من جهة ثانية، تمنى متى أن "يكون الاغتراب ممثلا بالحكومة"، مشيراً الى أن "وجود الاغتراب بالحكومة هو أكبر دعم للإقتصاد اللبناني"، لافتا الى أن "الدور الاقتصادي للجامعة الثقافية في العالم فعال ولكنه غير مستثمر فأي مشاريع يجب ان نقوم بها ستكون عبر الاغتراب الممثل بالحكومة لان أي جمع أموال من الخارج للقيام بمشاريع ضخمة للبنان بحاجة الى قرار حكومي".

ولفت الى أنه "التقى رئيس الحكومة المكلف تمام سلام من أجل بحث مسألة اشراك المغترب بالحكومة وقد الأبدى الأخير مرونة كبيرة".

وعن معلومات عن تداول اسمه من أجل تولي منصب في الحكومة المقبلة، اكتفى بالقول: "ان شاء الله يكون المغترب ممثلا بالحكومة".