رأى عضو مجلس بلدية بيروت هاغوب ترزيان في تصريح ان "الثالث عشر من نيسان، ليس ذكرى بداية الحرب اللبنانية، بل هو رمزٌ لسقوط ثقافة الحياة والسلام في لبنان، ودخول وطننا في آتون الدمار والتخلّف".
وإذ اعرب عن شعوره "بأن وطننا يرقص مجدداً على فوهة البركان المميت"، وجّه "نداء إلى كافة المسؤولين عن هذا الوطن الصغير، الذي إكتفى من العذاب، أن يجنبوا شبابنا وأطفالنا، التجربة المرعبة التي مررنا بها"، متسائلا "ألم يكفنا ما ذقناه من مرارة الحروب والنزاعات؟ ألا يكفي أمهات هذا الوطن أن تتشح بالسواد وتغرق بالأحزان؟".
ودعا "لجعل من هذه الذكرى، شهادة للعالم على إنتصار الشعوب على انقساماتها وأحقادها، شهادة على أن نظرية تصارع الحضارات لا بدّ أن تسقط أمام إنسانيتنا ومحبتنا للآخر" كما طالب "باستخلاص العبر من هذه الحقبة المظلمة من تاريخنا، كي لا نقع بالتجربة مجدداً فنخطط جميعاً لمستقبل هذا الوطن"، خاتما بالقول: "لنحوّل 13 نيسان من يوم نبكي فيه على الأطلال، إلى يوم نبني فيه بأمل ٍ وحكمة ٍ مستقبلنا ومستقبل أجيالنا".