رأى نائب رئيس الوزراء السوري ​قدري جميل​ ان "سوريا اليوم أقرب إلى الحل السياسي من أي وقت مضى"، مشدداً على ان "لا مخرج من ​الأزمة السورية​ إلا من خلال الحوار"، مشيراً إلى "ضرورة أن تعمل المعارضة الداخلية والخارجية من أجل بدء الحوار مع وجود ممثلين عن النظام السوري".

وفي حديث إلى قناة "​روسيا​ اليوم"، شدّد على أن "​جبهة النصرة​ هي خارج نطاق الحل السياسي"، داعياً السوريين إلى "التوحّد من أجل إخراج هذه الظاهرة من الأراضي السورية"، مؤكداً ان "إئتلاف "قوى التغيير السلمي" أو معارضة الداخل، يجري إتصالات غير رسمية مع المعارضة في الخارج وحتى مع بعض المسلحين في الداخل"، مشيراً إلى أن "بعض أفرقاء معارضة الخارج أصبحت مقتنعة بضرورة الحوار".

ورأى انه "إذا تم توفير مستوى كاف من الثقة والضمانات فمن الممكن أن يذهب مسلحون لا يريدون أن يكونوا حلفاء مع جبهة النصرة إلى الحوار"، لافتاً إلى ان "لبريطانيا و​فرنسا​ دور سلبي في تسليح المعارضة، والموقف الأوروبي بشكل عام تطوّر ليقبل الآن الحل السياسي".

كما رأى ان "الغرب يحاول فرض مبدأ أحادية المعارضة، لكن ذلك أمر مرفوض"، مؤكداً ان "الوضع الاقتصادي في سوريا صعب لكن دمشق لها أصدقاء في العالم يرفضون الحصار"، مشيراً إلى أن "العالم ليس الغرب فقط، وهناك دول "مجموعة بريكس" التي تدعم سوريا".